جهاد ربيع تشارك برواية "لقاء مؤجل" في معرض الكتاب
رواية رومانسية بعض الشيء، تجمع ما بين ألم فراق رفيق الحياة و الوطن، يبحث
البطل عن حبيبته وهي تبحث عنها وعن وطنها، لقائها المؤجل مع وطنها سيدوم كثيرا،
لقائها المؤجل مع زوجها لن يدوم كثيرا.
وتقولة جهاد ربيع عن روايتها: دخل غرفتهما بنفسٍ ملذوعة، وروحٍ غاضبة حزينة،
ألقى نظرة على الفراش، لم يشعر قط أنه مخيف من دونها لهذه الدرجة، ظهر كأنه ثقب
أسود سيبتلعه إن اقترب منه؛ لذا حبذ الاستلقاء على الأريكة.
يعلم جيدًا أنه لن يستطيع النوم، ولكنه سيحاول، أتتوقف الحياة بفقدنا
أحباءنا؟ أتنتهي الدنيا أم تنتهي قوى الكون؟ وما الجيد بالرحيل إن كان سيؤذي هكذا؟
ما الجيد به يا "نور"..؟ يخطر بباله كثيرًا أن هذا هو ما كانت تشعر به،
تلك الأيام القليلة التي لم يتحملها هو.. أمضت حياتها كلها.. أنهت ما تبقى من
عقلها ودمرتها، كما كل شيء فعل.
![]() |
جهاد ربيع |
جهاد ربيع عزمي، طالبة بالفرقة الثانية بقسم الهندسة الميكانيكية ٢١ سنة،
شاركت في اتحاد الطلاب، وفازت في بعض مسابقات الكلية
ليست هناك تعليقات