محمود سعيد يكشف خبايا المحقق الألماني في روايته "ويليام هنفري"
عندما يكون المسئول عن تطبيق القانون هو نفسه من يخالفه، لكن انتبه نحن لا نتحدث هنا عن مجرم إنه فقط الشخص الذي قرر تحقيق العدالة بنفسه ولو على حساب القانون فهل تلك جريمة؟!
يقطع ويليام هانفري -وكيل المدعي العام ببرلين– إجازته مسافرًا للولايات المتحدة؛ ليلقِّن أحدهم درسًا لن ينساه، لكنَّ الأمور لا تنتهي عند هذا الحد، بل إنها فقط إحدى محطات ويليام الخارجة عن قطار القانون، والتي يبدو أنها لن تنتهي، طالما لا تزال دوافعه القديمة كامنة بداخله حتى يحدث ما لم يتوقعه من قبل، ويتوقف ذلك القطار عند إحدى تلك المحطات، ليلتقي بالمحققة الروسية أولجا في مهمة تحقيق رسمية في واقعة قتل مساعد السفير الروسي، بتكليف مشترك من الحكومتين الألمانية والروسية؛ لتتحقُّق من عدم وجود شبهة جنائية وراء تلك الواقعة، وما لم يكن في حسبان أحد أن الجاني الذي يبحثون عنه هو من تم تكليفه بإجراء ذلك البحث.
بطريقة أو بأخرى يتخطى ويليام تلك المحطة، ولكنَّ المغامرة التي بدأها مع أولجا وأثارت شكوك زوجته كاثرين لم تنتهِ بعد، بل أخذتْ ثلاثتهم في سلسلة من الأحداث المحفوفة بالمخاطر نحو مصير مجهول لخط محطات ويليام الخارجة عن القانون.
 |
| محمود سعيد |
تخرج محمود سعيد في كلية الحقوق عام 2018 ويعمل محاميا
ليست هناك تعليقات