أخر الأخبار

سيف سايكو يكشف الستار عن روايته الأولي "غابة سَريم"


رواية تتحدث عن الخيال و الواقع، الوهم و الحقيقة، السراب و الموجودات، تجمع الرواية بين شابين مختلفين قليلاً يعيشان في العصر الحديث، حياتهم تشبهنا جميعاً، و لكن تحدث لهم بعض الظروف التي تضطرهم لدخول مكان غامض و مجهول لا يعرف عنه أحد شيء، فكيف ستتصرف إذا استيقظت ووجدت أنك لم تعد تعرف من أنت أو أين أنت، كيف ستستطيع الصمود و التأقلم؟

الرواية تعد فنتازيا تاريخيه حيث تدور أحداثها في عصور و أزمنة مختلفة بداية من فيضان نوح حتي عصرنا الحالي، مع تداخل بعض الدراما و الإثارة و الألغاز.

حسنا، هذا الجزء هو الخاص بتعريف الكاتب، ولكن دعني ألفت نظرك لشيء، إذا كنت تتوقع أن تجد أن الكاتب قد ولد بورقه و قلم من بطن والدته، ذهب للقمر و عاد، شارك في مختلف الصالونات الأدبية وحصل علي جوائز بعدد شعر رأسك، و مظهره يوحي بالغموض بجانب كوب القهوة و نظارته، فواجبك علي أن أنبهك أنك لن تجد ما تبحث عنه، فأنا لست الكاتب الذي تظنه، أنا لست الشخص الغارق في عالمه الخاص، و لكنني أشبهك تماماً، أعيش حياة تشبهك، و لكنني قررت أن أكتب ما أشعر به و أفكر فيه.

سيف سايكو

أنا سيف الدين يوسف، و شهرتي سيف سايكو، لا تسألني ما معني "سايكو" لأنني لن أخبرك.

أبلغ من العمر ١٩ عام و أدرس في كلية الإعلام بجامعة القاهرة ، روايتي "غابة سَريم" هي أول شيء اكتبه، لم أحصل علي جوائز في الكتابة لأنني طوال حياتي أمارس كرة القدم، فإنجازاتي كلها في هذه اللعبة.

ما أريد أن أنجزه حقا هو أن تقرأ روايتي و تقول لي رأيك، حسنا نسيت أن أقول لك، ليس بسبب أنني لم احصل على جوائز، أنني كاتب سيء، أنا أجيد الكتابة و لكن عليك أن تحكم بنفسك.

تعرف على المزيد من مؤلفات طلاب جامعة القاهرة


ليست هناك تعليقات