"الاستنباط الإشاري في القرآن الكريم" لمحمد جادو
هذا الكتاب يمثل حلًا لمشكلة استعصت على كثير من المفسرين والمختصين بالدراسات التأصيلية في تفسير القرآن الكريم، ألا وهي قضية الاستنباط الإشاري في فهم القرآن، فهل يحق لكل أحد أن يستخرج إشارات من القرآن؟ وهل كل إشارة يصح أن ننسبها للقرآن الكريم؟ هل شطحات الصوفية هي من باب الإشارات في القرآن؟ هل الإعجاز العلمي والعددي مقبول في القرآن؟ كلها هذه التساؤلات وأكثر منها يجيب عنها هذا الكتاب، بل يضع قواعد تأصيلية محكمة لضبط باب الإشارات في القرآن الكريم، وهو كتاب فريد جديد في بابه ، ليس هناك ما يماثله ولا ما يقاربه في هذا الباب، ولاشك أنه سيستوقف الباحثين والمحققين سنوات بالبحث والفحص والدرس، فهذا الكتاب عصارة سنوات من عمر المؤلف، أنفق فيه الأيام والليالي بحثا وتحقيقا وترقيقا وتزوقيا، فخذوه هنيئا مريئا كوجبة دسمة في مناهج فهم القرآن الكريم، ونسأل الله القبول والوصول إنه نعم المأمول.
![]() |
محمد يحيى جادو |
المؤلف محمد يحيى جادو من مواليد عام 1999 بقرية أبو الخاوي التابعة لمركز كوم حمادة من أعمال محافظة البحيرة ولد لأبوين صالحين، فبدأ مسيرته بحفظ كتاب الله تعالى فأتمه قبل أن يناهز العاشرة من عمره، وبدأ بطلب العلم الشرعي علي الشيوخ بجانب دراسته الأكاديمية ، فدرس القرآن وعلومه على الشيخ العلامة الدكتور محمود بن عبد الجليل روزن، ودرس علم الأصول، وعلوم اللغة، وعلم الكلام والمنطق على عدد من الشيوخ، وأجيز إجازة عامة، من عدد من العلماء كمفتي مصر السابق، وكمفتي العراق، وكالدكتور أحمد عمر هاشم، وغيرهم من كبار علماء الأزهر، والتحق بكلية الطب، بعد إنهائه الثانوية العامة.
ومن أعماله العلمية، الاستنباط الإشاري في القرآن الكريم، دراسة تأصيلية وتطبيقية،
منهج ابن جزي في رد الأقوال التفسيرية، موقف الإمام البيضاوي من آيات الصفات في تفسيره، وغيرها من البحوث والكتب المتخصصة.
ليست هناك تعليقات