تعرف على أول جامعة مصرية تدعو طلابها للاحتفال بعيد الحب وتوفر وسيلة مواصلات مجانا
يأتي الاحتفال يـ"عيد الحب" يوم الجمعة الموافق 14 فبراير من كل عام، وبين قبول ورفض للاحتفال به في الجامعات أعلنت جامعة بدر عن توافر دعوات مجانية للطلاب والعاملين بالجامعة لحضور حفل عيد الحب يوم الجمعة الموافق 14/2/2020 بإستاد القاهرة الدولي، بالإضافة لوجود باصات خاصة لنقل الطلاب من وإلى الجامعة.
ومن المقرر أن يحيي الحفل نجم الجيل تامر حسني، السوبر ستار نانسي عجرم، النجم وائل جسار بالإضافة للنجم أحمد شيبة.
وتنفرد مصر بالاحتفال بعيد الحب في الرابع من نوفمبر كل عام خلافًا لعيد الحب العالمي الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام، وربما تسأل عما هو وجه الاختلاف بين اليومين؟
بدأ الاحتفال بعيد الحب المصري عام 1988، على يد الصحفي مصطفى أمين. أما الاحتفال بعيد الحب العالمي بدأ عندما أُعدم "فالنتاين" في 14 فبراير عام 269 بعد الميلاد، الذي وتضاربت الأقاويل حول أسباب إعدام.
قصة عيد الحب المصري
عندما كان الكاتب الصحفي مصطفى أمين يمر في حي السيدة زينب، فوجد نعشًا بداخله "ميت"، لا يسير وراءه سوى 3 رجال فقط. واندهش "أمين" من المشهد، فالمعروف عن المصريين أنهم يشاركون في جنازات بعضهم البعض، حتى وإن كان الميت لا يعرفه أحد، فسأل أحد المارة عن الرجل المتوفي، فقالوا له إنه رجل عجوز، كان في العقد السابع من عمره، ولكنه لم يكن هناك أحد يحبه، فقرر أمين تدشين يوم للحب في مصر، ومن هنا جاءت التسمية.أصل الفلانتين
لكن الأصل التاريخي لعيد الحب العالمي يعود لواقعة حدثت في القرن الثالث الميلادي، عندما كانت المسيحية في بداية نشأتها، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود، حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب.لكن القديس "فالنتين" تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سرًا، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام في 14 فبراير269 م، وفي أقوال أخرى قالوا إن القديس كان معشوقًا من عدد كبير من النساء، ما تسبب في إعدامه.
ويعتبر "كيوبيد" في الأساطير الرومانية ابن فينوس، إلهة الحب والجمال. وقد اتخذه العالم رمزًا لعيد الحب منذ زمن طويل، وهو طفل بجناحين مسلح بقوس وسهام من أجل اختراق قلوب الناس بالحب. وفي اليونان القديمة، عرف كيوبيد كـ"إيروس" ابن أفروديت، إلهة الحب والجمال.
ليست هناك تعليقات